responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 658

«وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَاراً وَسُبُلًا (15)»

«وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ»:

الصادقين عليهما السلام: ان اللَّه جعل الأئمة أركان الأرض ان تميد بأهلها.

رواسي: ثوابت يعني جبالًا لئلا تميد بكم.

تميد بكم: تضطرب.

تميد: الميد الميل من الاضطراب.

«مثل آل محمّد كمثل نجوم السمآء بِهم يهتدون»

«وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ‌ (16)»

الباقر عليه السلام: النجم علي عليه السلام.

الصادق عليه السلام: النجم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم والعلامات الوصي وبه يَهتدون.

وفي خبر: والأئمة من بعده عليهم السلام.

رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: إنّما مثل أهل بيتي في هذه الأمّة كمثل نجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم حتى‌ إذا نجمٌ منها طلع فرمقتموه بالأعين واشرتم إليه بالأصابع اتاه ملك الموت فذهب به ثم لبثتم في ذلك سبتاً من دَهركم واستوت بنو عبد المطلب ولم يدر أيّ من اي فعند ذلك يبدو نجمكم فاحمدوا اللَّه واقبلوه.

علي عليه السلام الا انَّ مثل آل محمّد صلى الله عليه و آله و سلم كمثل نجوم السماء إذا خوى‌ نجم طلع نجم، فكأنكم قد تكاملت من اللَّه فيكم الصنايع واراكم ما كنتم تأملون.

«أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لَّا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ‌ (17)»

كمَن لا يخلق: الأصنام.

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 658
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست