responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 655

سورة النحل‌

(16)

«أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ‌ (1)»

الصادق عليه السلام: هو امرنا أمر اللَّه عَزّ وجَلّ فلا يستعجل به، يؤيّده بثلاثة أجناد: بالملائكة وبالمؤمنين وبالرغب، وخروجه كخروج رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وذلك قول اللَّه عَزّ وجَلّ: «كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ».

الصادق عليه السلام: اعرف إمامك فانّك إذا عرفته لم يضرّك تقدم هذا الأمر أو تأخر.

الباقر عليه السلام: كلّ مؤمن شهيد وان مات على فراشه فهو شهيد وهو كمَن مات في معسكر القائم عليه السلام ايحبس نفسَهُ على اللَّه ثمّ لايدخل الجنّة؟

القمّي: نزلت الآية لما سألت قريش رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم ان ينزل عليها العذاب.

«يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ‌ (2)»

الباقر عليه السلام: جبرئيل الذي نزل على الأنبياء والروح تكون معهم ومع الأوصياء لا تفارقهم ولا تفقّههم وتسدّدهم وانه لا اله إلّااللَّه محمّد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم‌

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 655
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست