responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 650

علي عليه السلام: فكان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم هو المتوسم والأئمة من ذرّيتي المتوسمون إلى يوم القيامة «وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقيمٍ» فذلك السبيل المقيم هو الوصيّ بعد النبيّ.

الصادق عليه السلام: إذا قام القائم لم يقم بين يديه احدٌ من خلق الرحمن إلّاعرفه صالحٌ هو أم طالح لأن فيه آية للمتوسمين وهي بسبيل مقيم.

الصادق عليه السلام: إذا قام قائم آل محمّد صلى الله عليه و آله و سلم حكم بين الناس بحكم داود عليه السلام، لايحتاج إلى بينة، يُلهمهُ اللَّه تعالى‌ فيحكم بعلمه ويخبر كلّ قومٍ بما استنبطوه، ويعرف وليّه من عدوّه بالتوسّم قال اللَّه سبحانه‌ «إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ» وانها لبسبيل المقيم.

الباقر عليه السلام: ليس مخلوق إلّاوبين عينيه مكتوب انّه مؤمن أو كافر وذلك محجوب عنكم وليسَ بمحجوب عن الأئمة من آل محمّد صلى الله عليه و آله و سلم، ليسَ يدخل عليهم احدٌ إلّاعرفوه وهو مؤمن أو كافر ثمّ تلا هذه الآية وقال: فهم المتوسّمون.

الصادق عليه السلام: نحن المتوسّمون والسبيل فينا المقيم.

الباقر عليه السلام: ايَّانا عنى‌.

رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: اتقوا فراسة المؤمن فانّه ينظر بنور اللَّه في قوله: «إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ».

سُئِلَ الصادق عليه السلام: هل تعرفون محبّيكم من مبغضيكم؟ فقال: ويحك انّه ليسَ من عَبد يولَد إلّاكُتب بين عينيه مؤمن أو كافر وانّ الرجل ليدخل الينا يتولانا ويتبرء من عدوّنا فيرى‌ مكتوباً بين عينيه مؤمن قال اللَّه عَزّ وجَلّ: «إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ» فنحن نعرف عدوّنا من ولينا.

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 650
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست