responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 608

«صِنْوَانٍ»: قرأ حفص بضمّ الصاد والباقون بكسرها والضمّ فيه لغة تميم.

صنوان: اي نخيل من أصل واحد وغير صنوان من أصول شتى‌.

«وَأُوْلَئِكَ الأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ‌ (5)»

الأغلال: القيود.

«وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ‌ (6)»

الْمَثُلَاتُ: العقوبات واحدها مثلة الامثال، والاشباه ممّا يُعتبر به.

«وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ»:

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لما نزلت هذه الآية: لولا عفو اللَّه وتجاوزه ماهنا احداً العيش، ولولا وعيد اللَّه وعقابه لاتكل كلّ أَحَد.

وورد حين تذاكروا الكبائر وقول المعتزلة فيها انها لاتغفر قال الإمام الصادق عليه السلام فانزل القرآن بخلاف قول المعتزلة له قال اللَّه جَلّ جلاله: «وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ».

«النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم هو المنذر وعليٌّ الهادي»

«وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلآ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (7)»

«إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ»:

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 608
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست