responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 605

علي عليه السلام: واللَّه لايكون ماتأملون حتى‌ يهلك المبطلون ويضمحل الجاهلون ويامَن المتقون وقليل مايكون حتى لايكون لأحدكم موضع قدمه، وحتى يكونوا على الناس أهوَنُ من الميتة على صاحبها، فبينا أنتم كذلك إذا جاء نصر اللَّه والفتح وهو قول ربّي عَزّ وجَلّ: «حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا».

«كُذِبُواْ»: قرأ أهل الكوفة كذُبُوا بالتخفيف وهي قرائة أئمتنا عليهم السلام والباقون كُذّبوا بالتشديد.

والمعنى‌ تَيَقَّن الرسل انَّ قومهم كذّبوهم تكذيباً عامّاً ومن خففه فمعناه ظنّ الأمم انّ الرسل كذبوهم فيما أخبروهم من نصر اللَّه ايّاهم واهلاك اعدائهم.

«فَنُجِّيَ»: قرأ عاصم وابن عامر فنجيّ على لفظ الماضي المبني للمفعول والباقون بنونين وتخفيف الجيم وسكون الياء.

«وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ‌ (106)»

مشركون: شرك طاعة وليس شرك عبادة.

«لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى‌ (111)»

لأولي الالباب: موعظة لذوي العقول.

يفترى‌: يُختلق.

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 605
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست