responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 602

علمه او غيره فقد انتهى‌ إلى محمّد صلى الله عليه و آله و سلم وأهل بيته.

«وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَن تُفَنِّدُونِ‌ (94)»

لَولَا أَن تُفَنّدُونِ: اي لولا أن تنسيوني إلى الفند والفند محركّة نقصان عقل يصدر من هرم يقال افند الرجل خرف وتغيّر عقله. وتفندُون: تجهلون.

فلمّا فَصَلت العير: من مصر وخرجت من عمرانها.

«فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ‌ (96)»

فلَما انْ جآءَ البشير: وهو أخوه يهودا روي انّه قال كما احزنته بحمل قميصه الملطخ إليه فأفرّحه بحمل هذا إليه.

«قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ‌ (97)»

استغفر لنا ان كنّا خاطئين: ولما اعترفوا بذنبهم بقولهم انا كنا خاطئين ومن حَقّ المعترف بذنبه ان يصفح عنه ويسئل له المغفرة، قال سوف استغفر لكم ولم يستغفر لهم في الحال لأمرين: الأوّل تأخير الدعاء إلى سحَر ليلة في الجمعة تحرياً لوقت الاجابة والثاني أن يستحل لهم من يوسف عليه السلام على ما يظهر من تفاسير الفريقين.

«قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‌ (98)»

الصادق عليه السلام: أخرّها إلى السَحَر ليلة الجمعة.

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 602
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست