«أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تُجْرمُونَ (35)»
اجْرامي: مصدر اجرَمتُ اجراماً.
«مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلّف عنها غرق»
«وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ (37)»
قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: مَثلُ أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوحٍ من رَكبها نجا ومَن تخلّف عَنها هلَكَ.
بأعيننا: أتى بصيغة الجمع للمبالغة في الحفظ والرعاية.
«وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُواْ مِنْهُ (38)»
سخروا منه: استهزؤوا به.
«حَتَّى إِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ (40)»
وفار التنور: نَبَعَ الماء فيه.
إلّامن سَبَقَ عليه القول: انّه من المغرقين.
«وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ»:
الباقر عليه السلام: انّها جَرَت في شيعة آل محمّد.
وما آمن معه إلّاالقليل: الباقر عليه السلام قال: كانوا ثمانون.