«هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5)»
الباقر عليه السلام: ضرب مثل محمّد صلى الله عليه و آله و سلم الشمس ومثل الوصي القمر وهو قوله عَزّ وجَلّ: «جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً».
«يُفَصِّلُ»: قرأ أهل البصرة وابن كثير وحفص، يُفَصّل بالياء والباقون بالنون.
«إَنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7)»
القمّي: آياتنا أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة عليهم السلام الدليل على ذلك قول أمير المؤمنين عليه السلام: ماللَّه آية أكبر منّي.
واطَمأنوا بها: سكنوا اليها.
«دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ (10)»
دَعوَاهُم: دعاؤهم، قولهم.
سبحانك: اللّهُمّ انا نسبِّحك تَسبيحاً.
«وَلَوْ يُعَجِّلُ اللّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (11)»
«لَقُضِيَ»: قرأ ابن عامر لَقضى على البناء للفاعل وهو اللَّه تعالى.