responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 529

تَخَلَّفُوا ثمّ لحقوا برسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.

قرأ الرضا عليه السلام: لقد تاب اللَّه بالنبيّ على المهاجرين والانصار.

كاد يَزيغ قلوب فَريقٌ منهم: تَميلُ عن الحَقّ.

«وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ‌ (118)»

«وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ»:

القمّي: في قصّة تبوك، وقد كان تخلّف عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم قوم من المنافقين وقوم من المؤمنين مستبصرين، لم يعثر عليهم في نفاق منهم: كعب بن مالك الشاعر ومَرارة بن الربيع وهلال بن أمية الواقفي، فلمّا بلغهم اقبال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم ندموا فلمّا وافوا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم سَلموا عليه فلم يردّ عليهم السلام واعرض عنهم، وسلّموا على اخوانهم فلم يردّوا عليهم فبلغ ذلك اهليهم فقطعوا كلامهم فخرجوا إلى ذناب جبل بالمدينة فكانوا يصومون، فبقوا على هذه الحالة اياماً كثيرة يبكون بالليل والنهار ويدعون اللَّه ان يغفر لهم فيقوا على هذه ثلاثة أيام، حتى نزلت توبتهم.

«خُلِّفُواْ»: قرأ أهل البيت عليهم السلام: خَالَفوا، فانّهم لَو خُلِّفوا لما تَوجّهَ عليهم العَتبَ، والثلاثة كعب بن مالك وهلال بن امية ومرارة بن الربيع: الذين تخلفوا عن الغزو وهم المرجون لأمر اللَّه.

الصادقون محمّد وآل محمّد عليهم السلام‌

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 529
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست