«قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24)»
«قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ ...... الْفَاسِقِينَ»:
القمّي: لَما اذّن أمير المؤمنين عليه السلام بمكّة: ان لايدخل المسجد الحرام مشرك بعد ذلك العام، جزعت قريش جزعاً شديداً وقالوا: ذهبت تجارتنا لنا وخربت دورنا، فنزلت.
اقتَرَفتُمُوها: اكتَسبتمُّوها.
«يوم حنين واستبسال عليّ فيها وفرار الصحابة»
«لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ (25)»
في مواطن كثيرة: الصادق عليه السلام: انهاكانت ثمانين.
«وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ»:
قيل، لما التقوا قال رجل من المسلمين: لن نغُلَب اليوم من قلة، فساءَت مقالته رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.
الصادق عليه السلام: انّه كان أبا بكر (أي الذي أصاب المسلمين بالعين).
بما رَحُبَت: الباء بمعنى مع والرَحُب ضدّ الضيق وهو السعة في المكان.