responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 457

المحبّ وان ظهر خلاف ذلك بلسانه ونعرف بغض المبغض وان اظهر حبّنا أهل البيت.

في الميثاق المأخوذ على العَوالم جَمعها للَّه‌بالربوبية ولرسوله بالنبوّة ولأمير المؤمنين والأئمة بالإمامة.

وقرأ الباقر صلى الله عليه و آله و سلم: السّتُ بربّكم ومحمّد رسولي وعلي أمير المؤمنين.

الصادق عليه السلام: انّ اللَّه تبارك وتعالى‌ وَضَعَ الحجرَ الاسود وهي جوهرة أخرجَت من الجنّة إلى آدم عليه السلام فوضَعَت في ذلك الركن لعلّة الميثاق، وذلك انّه أخذ من بني آدم من ظهُورهم ذرّيتهُم حين أخذ اللَّه عليهم الميثاق في ذلك المكان يهبط الطير على القائم عليه السلام فأوّل مَن يبايعه وهو واللَّه جبرئيل عليه السلام، وإلى ذلك المقام يسند القائم ظهره وهو الحجّة والدليل على القائم، وهو الشاهد لمن وافاه في ذلك المكان، والشاهد على مَن ادّى‌ إليه الميثاق والعهد الّذي اخذ اللَّه عَزّ وجَلّ على العباد.

رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لعليّ عليه السلام: أنتَ الّذي احتَجّ اللَّه بك في ابتدائه الخلق حيث أقامَهم أشباحاً فقال لهم الَسّتُ بربّكُم قالوا بلى‌، قال: ومحمّد رسولي قالوا بلى‌، قال: وعلي أمير المؤمنين؟ فابى‌ الخلق جميعاً إلّااستكباراً وعُتواً عن ولايتك إلّا نفر قليلٌ وهم أقلّ القليل، وهم اصحاب اليمين.

وقال صلى الله عليه و آله و سلم: لَو يَعلم الناس متى‌ سمِّيَ علي أمير المؤمنين ماانكرُوا فَضله، سمِّي أمير المؤمنين وآدم بين الروح والجَسَد، وقوله تعالى‌: «وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ ...... الخ» وقالت الملائكة بلى‌، فقال تبارك وتعالى‌: أنا ربّكم ومحمّد نبيّكم وعَليّ وليّكم وأميركم.

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست