responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 415

القمّي: بالأئمة يجحدون.

«وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ‌ (10)»

مَعَايش: واحدتها معيشة وهي ما يُعاش به من النبات والحَيوان وغير ذلك.

«فَسَجَدُواْ إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ‌ (11)»

الصادق عليه السلام: ان اللَّه تبارك وتعالى‌ جَعَلنا حججه على خَلقه وأمناء علمه، فمَن جَحَدنا كان بمنزلة إبليس في تعنّته على اللَّه حَيَن أمره بالسجود لآدم، ومَن عَرفَنا وَاتّبعنا كان بمنزلة الملائكة الذين امرهُم اللَّه بالسُجُود لآدم فآطاعوه.

«القياس في الدين باطل»

«خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ‌ (12)»

الصادق عليه السلام: ان إبليس قاس نفسه بآدم فقال: خلقتني من نار وخلقته من طين، فلو قاس الجوهر الذي خلق منه آدم بالنار، كان ذلك أكثر ضياء ونوراً من النار.

«قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ‌ (13)»

الحسين عليه السلام: يانافع انّ مَن وضع دينه على القياس، لم يزل الدهر في الارتماس، مائلًا عن المنهاج، ظاعناً في الإعوجاج، ضالًا عن السبيل قائلًا غير الجميل، ياابن الازرق اصفُ الهي بما وصف به نفسه، واعرِّفه بما عرّف به نفسه، لايُدرَكَ بالحواس، ولايُقاس بالناس، فهو قريب غير مُلتصق، وبعيد غير متقصّ، يُوحّد ولا يُبعَّض، معروف بالايات، موصوف بالعلامات، لا اله إلّاهو الكبير

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست