من حديث الإمام موسى بن جعفر عليه السلام مع هارون الرشيد قال له:
لِمَ لاتنهوَنَ شيعتكم عن قولهم لكم: «يابن رسول اللَّه» وأنتم ولد عليّ وفاطمة إنّما هي وعاءٌ والولد يُنسبُ إلى الأَب لا إلى الأم؟! فقال عليه السلام: أعوذُ باللَّه من الشيطان الرجيم بسم اللَّه الرحمن الرحيم «وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيَمانَ .... إلى قوله ..... وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى» فمن أبو عيسى؟ فقال: ليس له ابّ وإنّما خُلَقَ من كلام اللَّه عَزّ وجَلّ وروح القدس، فقال عليه السلام: إنّما الحَقُّ بذراري الأنبياء عليهم السلام من قبل مَريَم والحِقنا بذراري الأنبياء من قبل فاطمة عليها السلام لا من قبل عليّ عليه السلام.
الصادق عليه السلام: واللَّه لقد نسب اللَّه عيسى بن مريم في القرآن إلى إبراهيم من
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 378