«وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (61)»
البقل: ماأنبتته الأرض من الخضر والمراد به أطايبه التي تؤكل.
وَقثآئَها: وفي لغة قرأ قُثاَّئها بالضم وهو نوع من الخيار.
الفوم: الحنطة ويقال الخبز وقيل الثوم.
«أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ»: أي الادوَن ليكون لكم بَدلًا من الأفضل.
اهبطوا مصر: أي أنزلوا مصراً.
وضُرِبَت عليهم: أي الزموها.
الذلة: الذل، والمسكنة فقر النفس والجزية.
باءُوا بغضب اللَّه: انصرَفوا، رَجعُوا.
«وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ»: الصادق عليه السلام: واللَّه ماقتلوهم بأسيافهم ولكن سمعوا أحاديثهم فاذاعوها فأُخذوا عليها وصار قتلًا واعتداءً ومعصية.
«النَّبِيِّينَ»: قرأ أهل المدينة النبيئين بالهمزة على أصل الكلمة وعدم تبدل الهمزة ياءً والباقون بغير همزة.
يعتدون: يتَجاوزون أمر اللَّه إلى أمر إبليس.