responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 354

سورة الأنعام‌

(6)

فضل السورة وثوابها:

الصادق عليه السلام: ان سورة الأنعام نزلت جملة شيّعها سبعون ألف ملك على محمّد صلى الله عليه و آله و سلم فعظّموها وبجّلوها فانّ اسم اللَّه عَزّ وجَلّ فيها في سبعين موضعاً، ولو يعلم الناس ما في قرائتها ومن كانت له إلى اللَّه حاجة فليصلّ أربع ركعات بالأنعام ويدعوا.

«الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ‌ (1)»

«الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ .....»:

العسكري عن أمير المؤمنين عليه السلام: هذه الآية ردّ على ثلاثة أصناف منهم، لمّا قال: الحمد للَّه‌الّذي خلق السموات والأرض فكان ردّاً على الدهرية الذين قالوا: انّ الأشياء لابدو لها وهي دائمة، ثمّ قال: «وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ» فكان ردّاً على الثنوية الذين قالوا انّ النور والظلم هما المدبّران ثمّ قال: «ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ» فكان ردّاً على مشركي العرب الذين قالوا انّ أوثاننا الهة، ثمّ أنزل اللَّه‌ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» إلى آخرها فكان فيها ردّاً على كلّ مَن أدّعى‌ من دون اللَّه‌

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست