responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 347

فأَوجب عليهما اليمين فحلفا، فخلّا عنهما، ثم ظهرت الآنية والقلادة عليهما، فجاؤوا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فانتظر الحكم من اللَّه، فنزلت، فأمر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم أولياء تميم الداري ان يحلفوا باللَّه على ما أمرهم به، فحلفوا فأخذ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم القلادة والآنية من النصرانيّين ورَدّهما على أولياء تميم.

«يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لَا عِلْمَ لَنَا (109)»

الباقر عليه السلام: ان لهذا تأويلًا، يقول‌ «مَاذَا أُجِبْتُمْ» في اوصياكم الذين خلّفتموهم على أممكم؟ فيقولون: «لَا عِلْمَ لَنَا» بما فعلوا من بعدنا.

الأئمة الأطهار عليهم السلام كعيسى بن مريم عليه السلام في ابراء الاكمه والابرص واحياء الموتى باذن اللَّه تعالى‌

«إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِى‌ءُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ‌ (110)»

«تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا»: آيةً واعجوبة، ويكلمهم كهلًا بالوحي والرسالة.

والكهل: الذي انتهى‌ شَبابه.

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست