responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 291

عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُواْ ثَلَاثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلًا (171)»

لا تغلو في دينكم: اي لا تجاوزوُا الحَقّ وترتفعوا عن الحَقّ.

ولاتقولوا على اللَّه إلّاالحَقّ: اي تنزيهه عن الشريك والصاحبة والولد.

وروح منه: روح مخلوقه خلقها اللَّه في آدم وعيسى‌ عليهما السلام- عن الصادق عليه السلام.

القمّي في قوله تعالى‌: «فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُواْ ثَلَاثَةٌ انتَهُواْ»:

فهم الذين قالوا باللَّه وبعيسى‌ ومريم فقال اللَّه: «انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلًا».

ولاتقولوا ثلاثة: الآلهة ثلاثة: اللَّه والمسيح ومريم.

«إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ»:

«الرد على وحدة الوجود»

قال صلى الله عليه و آله و سلم في دعاء الصباح: (يَا مَنْ دَلَّ عَلَى‌ ذَاتِهِ بِذَاتِهِ، وَتَنَزَّهَ عَنْ مُجَانَسَةِ مَخْلُوقَاتِهِ).

علي عليه السلام: توحيده تمييزه عن خلقه، وحكم التمييز بينونة صفة لابينونة عزلة، انّه رَبُّ خالق غير مربوب مخلوق.

وقال عليه السلام: مُباين لجميع ما احدث من الصفات.

وقال عليه السلام: وما زال ليسَ كمثله شي‌ء عن صفة المخلوقين متعالياً،

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست