اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 289
الباقر والصادق عليهما السلام: اني أوحيت اليك كما أوحيت إلى نوح والنبيّين من بعده، فجمع له كلّ وحي.
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: أعطيُتَ السور الطوال مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الانجيل، واعطيت المثاني مكان الزبور، وفُصّلتُ بالمفصّل ثمان وستون سورة.
الباقر عليه السلام: كان بين آدم ونوح من الأنبياء مستخفين ومستعلنين، ولذلك خفي ذكرهم في القرآن، فلم يسمُّوا كما سمّي من استعلن من الأنبياء.
«وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً»:
الصادق عليه السلام: الكلام صفة محدثة ليست بازلية.
كان اللَّه عَزّ وجَلّ مُتكلّم.
سئل النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: بأي لغة خاطبك ربك يوم المعراج؟ فقال: خاطبني بلغة علي بن أبي طالب عليه السلام فالهمتُ ان قلت: يارب أنت تخاطبني أم علي؟ فقال:
ياأحمد أنا شيء ليس كالاشياء ولاأقاس بالناس ولاأوصف بالاشياء، خلقتك من نور وخلقت عليّاً من نورك فاطلعت على سرائر قلبك فلم اجد إلى قلبك احبّ من علي بن أبي طالب فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك.
الصادق عليه السلام: واللَّه لقد تجلى اللَّه لخلقه في كلامه ولكن لايُبصرون.