اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 280
تعرضوا فان اللَّه خبير يجازي المقبل باقباله والمعرض باعراضه، ومن قرأ انْ تلوُوا فهي من اللَيّ والليّ مثل الاعراض فيكون كالتكرير الا ترى انّ قوله: لوّوا رؤوسهم معناه الاعراض.
الصادق عليه السلام: انْ تلوُوا الأمر وتعرضُوا عما أمرتم به فان اللَّه كان بما تعمَلون خبيراً.
القمّي: نزلت في الذين آمنوا برسول اللَّه اقراراً لا تصديقاً، ثم كفروا لمّا كتبوا الكتاب فيما بينهم ان لايَردّوا الأمر في أهل بيته ابداً، فلما نزلت الولاية وأخذ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم عليهم الميثاق لأمير المؤمنين عليه السلام آمنوا اقراراً وتَصديقاً، فلما مضى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم كفروا فازدادُوا كفراً، «لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ» طريقاً
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 280