responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 271

دعاء الجمع الذي أرى‌؟ فقال: ويحك ياأبا سليمان ان اللَّه لايغفر ان يُشرَك به انّ الجاحد لولاية علي عليه السلام كعابد وَثَن.

«إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا إِنَاثاً وَإِن يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَاناً مَّرِيداً (117)»

دَخل رجل على أبي عبد اللَّه عليه السلام فقال: السلام عليك ياأمير المؤمنين، فقام على قدميه فقال: مَه، هذا الاسم لايصلحُ إلّالأمير المؤمنين عليه السلام اللَّه سَمَّاه به ولم يسَمّ به احدٌ غيره فرضي به إلّاكان منكوحاً، وان لم يكن به ابتلي به وهو قول اللَّه في كتابه‌ «إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا إِنَاثاً وَإِن يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَاناً مَّرِيداً» قال:

قلت: فماذا يدعى‌ به قائمكم؟ قال: يقال له: السَلام عليك يابقية اللَّه السلام عليك يابن رسول اللَّه.

ان يدعون من دونه أحداً: أي يعبدون من اللات والعزى‌ ومنات الثالثة واساف ونائلة، وكان لكل حيٌ صنم يعبدونه.

مريداً: مارداً أي عاتياً.

«لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً (118)»

نصيباً مفروضاً: النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: من كلٌ الف واحد للَّه‌وسايرهم للنار ولابليس.

«حرمة حلق اللحية وتغيير خلق اللَّه»

«وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ‌ (119)»

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست