الصادق عليه السلام: الصَلوة في السفر ركعتان ليس قبلهما ولابعدهما شيء إلّا المغرب.
الصادق عليه السلام: «فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلَاةِ» قال: في الركعتين تنقص فيهما واحدة.
الباقر عليه السلام: سبعة لايقصروا الصلوة: الجابي يدور في جبايته والأمير يدور في أمارته والتاجر الذي يدور في تجارته من سوق إلى سوق، والراعي والبدوي الذي يطلب مواطن القطر، ومنبت الشجر والرجل يطلب الصيد يريد به لهو الدنيا، والمحارب الذي يقطع الطريق.
الباقر عليه السلام: ان اللَّه عَزّ وجَلّ: «وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلَاةِ» فصار التقصير في السفر واجباً كوجوب التام في الحضر، وقال عليه السلام: أو ليس قد قال اللَّه: «إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا» الا ترون انّ الطواف بهما واجبٌ مفروضٌ لأن اللَّه عَزّ وجَلّ ذكره في كتابه وصَنعهُ نبيّه صلى الله عليه و آله و سلم وكذلك التقصير في
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 265