نزلت في الزبير بن العوام فانه نازع يهودياً في حديقة فقال الزبير ترضى بابن شيبة اليهودي، وقال اليهودي ترضى بمحمّد صلى الله عليه و آله و سلم، فانزل اللَّه: «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ .....».
«أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ»:
الصادق عليه السلام: من تحاكم إلى الطاغوت وحَكمَ به فإنّما يَأخذ سُحتاً وان كان حقه ثابتاً، لأنّه اخذ بحكم الطاغوت، وقد أمر اللَّه أن يكفر به، قيل: كيف يصنعان؟ قال: انظروا إلى من كان منكم قد روى حديثنا، ونظر في حلالنا وحرامنا، وعرف احكامنا، فارضُوا به حَكماً، فاني قد جعلته عليكم حاكماً، فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه فإنّما بحكم اللَّه استخف، وعلينا رَدّ، والرّاد علينا الرادّ على اللَّه، وهو على حدّ الشرك باللَّه.
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 247