responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 247

الصادق عليه السلام: نزل: «فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْ‌ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ منكم» ... ارجعوه مكان ردّوه ... ولعله من باب التفسير.

الباقر عليه السلام: نزلت: «فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْ‌ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ ... وإلى الرسول ... وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ منكم».

الصادق عليه السلام: فان تنازعتم في شي‌ء فارجعوه إلى اللَّه وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منكم.

«حرمة المحاكمة إلى الطاغوت»

«أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ‌ (60)»

نزلت في الزبير بن العوام فانه نازع يهودياً في حديقة فقال الزبير ترضى‌ بابن شيبة اليهودي، وقال اليهودي ترضى‌ بمحمّد صلى الله عليه و آله و سلم، فانزل اللَّه: «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ .....».

«أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ»:

الصادق عليه السلام: من تحاكم إلى الطاغوت وحَكمَ به فإنّما يَأخذ سُحتاً وان كان حقه ثابتاً، لأنّه اخذ بحكم الطاغوت، وقد أمر اللَّه أن يكفر به، قيل: كيف يصنعان؟ قال: انظروا إلى من كان منكم قد روى‌ حديثنا، ونظر في حلالنا وحرامنا، وعرف احكامنا، فارضُوا به حَكماً، فاني قد جعلته عليكم حاكماً، فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه فإنّما بحكم اللَّه استخف، وعلينا رَدّ، والرّاد علينا الرادّ على اللَّه، وهو على حدّ الشرك باللَّه.

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست