الباقر عليه السلام: لا تقم إلى الصلاة متكاسلًا ولامتناعساً ولا متثاقلًا فانها من خلال النفاق فان اللَّه نهى المؤمنين أن يقوموا إلى الصلوة وهم سكارى يعني من النوم.
الزمخشري: انزل اللَّه تعالى في الخمر ثلاثة آيات: «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ» فكان المسلمون بين شارب وتارك إلى ان شربها رجل- وهو الأوّل- ودخل في صلوته فهجَرَ، فنزل «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَا تَقْرَبُواْ الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى» فشربها من شربها من المسلمين حتى شربها عمر فاخذ لحى بعَير فشجّ رأس عبد الرحمن بن عوف، ثمّ قعد ينوح على قتلى بدر بشعر الأسود بن يغفر، فبلغ ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فخرج مغضباً يجر ردائه فرفع شيئاً كان في بيده ليضربه، فقال اعوذ باللَّه من غضب اللَّه وغضب رسوله فانزل اللَّه سبحانه «إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ .... إلى قوله ..... فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ» فقال عمر: انتهينا!!
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 236