أمير المؤمنين عليه السلام:: الحمدُ للَّهالدالْ على وجوده، ومحدث خلقه على ازليّته، وبأشباههم على ان لاشبيه له،، لاتسلمه المشاعر،، ولاتحجبهُ السواتر، لافتراق الصانع من المصنوع، والحاد من المحدود، والربّ من المربوب، الأحَدُ بلا تأويل عدد، والخالق لا بمعنى الحركة والنصب، والسميع لابادة، والبَصير لابتفريق آلة، والشاهد لا بماسّة، والبائن لابتواخي مسافة، الظاهر لابرؤية، والباطن لا بلطاقة، بانَ من الأشياء بالقهر لها والقُدرَة عليها، وبانت الأشياء منه بالخضوع له والرجوع إليه، من وصفه فقد حدّه، ومَن حدّه فقد عَدّهُ، ومَن عدّهُ فقد أبطل ازليّته،
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 208