responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 183

لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ* بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ* وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ‌ (123- 124- 125- 126)»

«وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ»:

علي عليه السلام: يجمع اللَّه عَزّ وجَلّ اصحابه (المهدي عليه السلام) على عدد أهل بدر وعلى عدد اصحاب طالوت، ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلًا كأنهم ليوث خرجوا من غابة، قلوبهم مثل زبر الحديد، لو همُّوا بازالة الجبال لازالوها عن موضعها، الزي واحد واللباس واحد كإنّما آباؤهم ابٌ واحد.

الباقر عليه السلام ان الملائكة الذين نَصروا محمّداً صلى الله عليه و آله و سلم في بدر في الأرض ماصَعدوا بعد ولايصعدون حتى‌ ينصرُوا صاحب هذا الأمر وهم خمسة آلاف.

الباقر عليه السلام: يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيف عدة أهل بدر، فيهم النجباء من أهل مصر، والابدال من أهل الشام والأخيار من أهل العراق.

الباقر عليه السلام: كأني بالقائم عليه السلام على نجف الكوفة قد سار إليها من مكّة في خمسة آلاف من الملائكة عن شماله والمؤمنون بين يديه وهو يفرق الجنود في البلاد.

قرأ الصادق عليه السلام: وأنتم ضُعَفاء وقرأ: ليس هكذا أنزلها اللَّه، إنّما أنزلت: وأنتم قليل.

مُنزَلِينَ: قرأ ابن عامر: مُنَزّلين بالتشديد والباقون بالتخفيف.

من فورهم: أي من ساعتهم.

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست