الباقر عليه السلام: اعلَمَهُم بما في قلوبهم وهم اصحاب الصَحيفة.
البطانة: وليجة الرجل كاتم اسراره.
من دونكم: من دون المسلمين.
قد بدت البغضاء من أفواههم: أي من كلامهم.
البطانة: الوليجة وهو الذي يعرِّفه الرجل اسراره ثقة به تشبه بطانة الثوب.
لايألونكم: أي لاتقصرون لكم في الفساد الأَلْو له وهو التقصير.
لايألونكم خبالًا: عداوة.
خبالًا: فساداً.
ودُّوا ماعَنتم: شدة المشقة الضرر بكم.
«هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119)»
هَاأَنتُمْ أُوْلاء: الخاطئون في موالاة الكفار.
عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ: تأسفاً وتحسّراً.
عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ: اطراف الأصابع.
«وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّىءُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (121)»
تبوّئ المؤمنين مقاعد للقتال: أي تتخذ لهم مصاف ومعسكرا.
الصادق عليه السلام: كان ذلك في غزوة أحد حين خرجت قريش من مكة