اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 174
عذره، ومن كان فقيراً فله عذره، ومن كان مريضاً فله عذراً، وان اللَّه لايعذر غنياً ولافقيراً ولامَريضاً ولاصحيحاً ولاأعمى ولابَصيراً في تفريطه في موالاتكم ومحبّتكم.
قرأ حمزة والكسائي وعاصم: حِجّ بكسر الحاء وهو لغة نجد والباقون بفتحها.
النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: تارك الحَجّ وهو مستطيع كافر.
الصادق عليه السلام: مَن مات ولم يَحجّ حجّة الإسلام لم يمنعه من ذلك حاجة تجحف به أو مريض لايطيق فيه الحج أو سُلطان يمنعه، فليمت يهودياً أو نصرانياً.
الصادق عليه السلام: المعصوم هو الممتنع باللَّه من جميع محارم اللَّه.
قال ذلك جواباً لهشام بن الحكم حين سأله: مامعنى قولكم: ان الإمام لايكون إلّا مَعصوماً.
علي بن الحسين عليه السلام: الإمام منا لايكون إلّا معصوماً، وليست العصمة في ظاهر الخِلقة فيُعرف بها ولذلك لايكون إلّا منصوصاً. فقيل له: فما معنى المعصوم؟
فقال: هو المعتصم بحبل اللَّه، وحبل اللَّه هو القرآن لايفترقان إلى يوم القيامة، والإمام يهدي إلى القرآن والقرآن يهدي إلى الإمام، وذلك قوله عَزّ وجَلّ: «إِنَّ هَذَا
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 174