responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 159

يخلّصون الثياب من الوَسخ بالغسل، واما عندنا فسمّي الحواريون لأنهم كانوا مخلصين في أنفسهم ومخلصين لغيرهم من اوساخ الذنوب بالوعظ والتذكر.

انصاري: اعواني.

الحواريُّون: هم صفوة الأنبياء عليهم السلام الذين خَلَصُوا واخلَصُوا في التصديق بهم ونصرتهم، وحواريو الرجل: خالصته.

«وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‌ (54)»

الرضا عليه السلام: ان اللَّه تبارك وتعالى لايمكرُ ولكنه عَزّ وجَلّ يجازيهم جزاء المكر.

ومكروا: ارادوا قتل عيسى‌ غيلة.

ومكر اللَّه: رفع عيسى‌ والقى‌ شبهه على عدوه حتى‌ قتل بدلًا منه.

واللَّه خير الماكرين: أقواهم مكراً.

«إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ‌ (55)»

الرضا عليه السلام: إنه ماشبّه امر احد من انبياء اللَّه وحججه للناس إلّا امر عيسى‌ وحدهُ لأنه رفع من الأرض حياً وقبضَ روحه بين السماء والأرض ثمّ رفع إلى السماء ورُدّ عليه روحه، وذلك قوله عَزّ وجَلّ: «إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ» وقال اللَّه تعالى‌ حكاية لقول عيسى‌ يوم القيامة «وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ شَهِيدٌ».

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: كيف يُهلك اللَّه أمةً أنا في أوّلها وعيسى‌ في آخرها والمهدي من أهل بيتي في وسطها وقال: المهدي عليه السلام الذي ينزل عليه عيسى‌ بن‌

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست