responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 149

«وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ».

«قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ‌ (31)»

الصادق عليه السلام: مَن سَره ان يعلم انّ اللَّه يحبه فليعمل لطاعة اللَّه وليتّبعنا، الم تسمع قول اللَّه لنبيّه‌ «إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ» واللَّه لايطيع اللَّه عبدٌ أبداً إلّا أدخل اللَّه عليه في طاعته اتّباعنا، ولا واللَّه لايتبعنا عبدٌ أبداً إلّا احبّه اللَّه، لا واللَّه لايدع احدٌ اتباعنا ابداً إلّا ابغضنا، ولا واللَّه لايبغضنا احدٌ ابداً إلّا عَصَى‌ اللَّه، ومَن مات عاصياً اللَّه اخزاه اللَّه واكّبه على وجهه في النار.

«فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ»: في الكافي عن الصادق عليه السلام: هل الدين إلّاالحُبّ ثم تلا هذه الآية.

الباقر عليه السلام: واللَّه لو احبّنا حَجرٌ حشره اللَّه معنا- وقال عليه السلام: واللَّه مااحبّ اللَّه مَن احَبّ الدنيا ووالى‌ غيرنا، ومن عرف حقّنا واحبّنا فقد احبّ اللَّه تبارك وتعالى‌.

الباقر عليه السلام: ان تلا هذه الآية فقال: نحن منهم ونحن بقية تلك العترة.

«إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ‌ (33)»

«ان اللَّه اصطفى آل محمّد على العالمين»

في قراءة ابن مسعود: وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمّد على العالمين.

وفي مصحفه.

وقال الصادق عليه السلام: هكذا نزلت وقرأ بها.

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست