الكفار وذلك لأن الكافر لا نور له حتى يخرج منه.
«اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ»:
الصادق عليه السلام: يخرجهم من الظلمات يعني الكفر، إلى النور يعني إلى ولاية علي عليه السلام.
وقرأ الباقر عليه السلام: والذين كفروا بولاية عليّ اولياؤهم الطاغوت اعداؤه وأتباعَهم أخرجُوا الناس من النور وولاية علي إلى الظلمات ولاية اعدائه.
علي عليه السلام: المؤمن يتقلب في خمسة من النور: مدخله نور ومخرجه نور وعلمه نور وكلامُه نور ومنظره يوم القيامة إلى النور.
«قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ (258)»
قال أَنا أحيّي وأميت: أي بالعفو عن القتل والقتل.
بُهتَ الذي كفر: انقَطَع وذهَبت حجَتهُ.
«دلالة أخرى على الرجعة»
«أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259)»