اسم الکتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 589
النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم جل جلاله مّ قال: بينا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم قائم يصلّي مع خديجة، اذ طلع عليه عليّ بن أبي طالب عليه السلام.
فقال له: ما هذا يا محمّد؟
قال: هذا دين اللَّه، فآمن به وصدقه ثمّ كانا يصليان ويركعان ويسجدان، فابصرهما أهل مكّة ففشى الخبر فيهم ان محمّداً قد جُنَّ، فنزل: «نون والقلم وما يسطرون ما أنت بنعمة ربّك بمجنون».[1394]
(7) سنن الترمذيّ، ومسند أبي يعلي الموصلي عن أنس وتاريخ الطبريّ عن جابر قالا: بُعث النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم يوم الاثنين وصلّى عليّ يوم الثلاثاء.[1395]
(8) ابن حنبل في مسند العشرة وفي فضائل الصحابة أيضاً، عن سهل بن كهيل عن حبّة العُرَنّي في خبر طويل، أنّه قال عليّ عليه السلام:
اللّهمّ لا أعترف أنّ عبداً من هذه الأمّة عبدك قبلي غير نبيّك- ثلاث مرّات-
(9) تفسير القطان: قال ابن مسعود قال عليّ: يا رسول اللَّه ما أقول في السجود في الصلاة فنزل: «سبح اسم ربّك الأعلى»[1396]، قال: فما أقول في الركوع؟ فنزل: «فسبح باسم ربّك العظيم»[1397] فكان اول من قال ذلك.[1398]
(10) أبو عبيد اللَّه المرزباني، وابو نعيم الإصفهانيّ في كتابيهما فيما نزل من