responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 575

وما رزقنيه اللَّه من العلم فيه؟

فقال خزيمة

رأوا نعمة اللَّه ليست عليهم‌

عليك وفضلًا بارعاً لا تنازعه‌

من الدين والدنيا جميعاً لك المنى‌

وفوق المنى أخلاقه وطبايعه‌

فعضّوا من الغيظ الطويل أكفّهم‌

عليك ومن لم يرضَ فاللَّه خادعه‌[1358]

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:

كل حقدٍ حقدته قريش على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم أظهرته فيّ وستُظهره في وُلدي! مالي ولقريش! انما وترتهم بأمر اللَّه وأمر رسوله، أفهذا جزاء من أطاع اللَّه ورسوله إن كانوا مسلمين![1359]

قال أمير المؤمنين عليه السلام:

اللَّهُمّ اني أستعديك على قريش، فانهم أضمروا لرسولك صلى الله عليه و آله و سلم ضروباً من الشرّ والغدر فعجزوا عنها، وحُلت بينهم وبينها، فكانت الوجبة بي والدائرة عليّ!

اللَّهُمّ احفظ حسناً وحسيناً، ولا تمكّن منهما ما دمتُ حيّاً، فاذا توفّيتني فأنت الرقيب عليهم، وأنت على كل شي‌ء شهيد.[1360]

روى الحافظ أحمد بن حجر الهيثمي حديثاً عن علي عليه السلام قال:

شكوت الى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم حسد الناس، فقال لي: أما ترضى أن تكون‌


[1358] ( 1) المصادر:

رواه في الصواعق 93، وفي أرجح المطالب 76، وابن البطريق في العمدة 317..

وفي غاية المرام 268-/ الباب 60.

[1359] ( 2) شرح نهج البلاغة 20: 328/ ح 764-/ ط اسماعليان.

[1360] ( 3) شرح نهج البلاغة 20: 298/ ح 413.

اسم الکتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 575
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست