responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 566

مدركٌ لا بمجسّة، قائل لا، بلفظٍ، هو في الاشياء على غير ممازجة، خارجٌ منها على غير مباينة، فوق كل شي‌ء ولا يقال: شي‌ء فوقه، أمام كلّ شي‌ء لا يقال: له أمام، داخل في الاشياء لا كشي في شي‌ء داخلٌ، خارجٌ منها لا كشي من شي‌ء خارج.

فخرّ ذعلب مغشيّاً عليه: ثم قال: باللَّه ما سمعت بمثل هذا الجواب ولا عُدت الى مثلها أبداً.. الحديث.[1339]

أمير المؤمنين عليه السلام يصف اللَّه جلّ جلاله‌

(14) قال السيد عبد اللَّه شبّر بأسانيده عن الصدوق في التوحيد، والعيّاشي في تفسيره، والسيد الرضي في النهج بتفاوت، ما عن مسعدة بن صدقة عن الصادق عليه السلام، عن آبائه، عن أمير المؤمنين صلوات اللَّه عليهم أنه خطب بهذه الخطبة، بعد أن قال له رجل: صف لنا ربّنا لنزداد له حبّاً ومعرفة، فغضب عليه السلام ونادى الصلاة جامعة، فاجتمع الناس حتى غصّ المسجد، فصعد المنبر وهو مغضب متغيّر اللون، فحمد اللَّه سبحانه وصلّى على النبي صلى الله عليه و آله و سلم وقال:[1340]

«الحمد للَّه»-/ وساق الخطبة الى أن قال في جملة خطبته:

فانظر أيّها السائل فما دلّك القرآن عليه من صفته فائتمّ به واستضي بنور هدايته، وما كلفك الشيطان علمه ممّا ليس عليك في الكتاب فرضه ولا في سنّة


[1339] ( 1) المصادر:

رواه الصدوق في التوحيد 319.

والأمالي المجلس الخامس والخمسون.

وفي البحار 4: 171-/ ط كمباني.

[1340] ( 2) مصابيح الأنوار 1: 195/ ح 28.

اسم الکتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 566
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست