responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 470

غير علي عليه السلام وان أصحاب النبي كانوا يعرفون ذلك له فلا يأخذ بيد رسول اللَّه غيره.

الجماني في حديثه: كان النبي اذا جلس اتّكأ على علي.

البخاري وأبوبكر بن مردويه: قال ابن عمر: هو ذاك بيته أوسط بيوت النبي.

خصائص النطنزي: قال ابن عمر: سأل رجل عمر بن الخطاب عن علي عليه السلام فقال: هذا منزل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وهذا منزل علي بن أبي طالب عليه السلام وهذا المنزل فيه صاحبه. وكان النبي صلى الله عليه و آله و سلم اذا عطس قال علي عليه السلام: رفع اللَّه لك ذكرك يا رسول اللَّه، فقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: أعلى اللَّه كعبك يا علي، وكان النبي اذا غضب لم يجرأ أحدٌ أن يكلّمه غير علي، وأتاه يوماً فوجده نائماً فما أيقظه.

خطيب منيح‌

وزار البرّة الزهراء يوماً

رسول اللَّه خير الزائرينا

فجائت توقظ الهادي عليّاً

وكان موسّداً في النائمينا

فقال لها دعيه ولا تريدي‌

له الايقاظ فيمن توقظينا

لا شك بأن النبي صلى الله عليه و آله و سلم كان أكبر سناً وأكثر جاهاً من علي، فلما كان يحترمه هذا الاحترام أما أنه كان من اللَّه تعالى أومن قبل نفسه، وعلى الحالين جميعاً أظهر للناس درجته عند اللَّه تعالى ومنزلته عند رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.

ومن تحننّه ما جاء في أمالي الطوسي عن ابن مسعود قال:

رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وكفّه في كفّ علي وهو يقبّلها، فقلت: ما منزلة علي منك؟

قال: منزلتي من اللَّه.

اسم الکتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 470
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست