اسم الکتاب : النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 303
اللَّه فوض الى نبيه أمر خلقه ينظر كيف طاعتهم، ثم تلا هذه الآية: «وَمَا آ تَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا»
وباسناده عن اسماعيل بن عبد العزيز قال:
قال لي جعفر بن محمد عليه السلام: ان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله كان يفوض اليه، ان اللَّه تبارك وتعالى فوض الى سليمان ملكه فقال: «هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أوْ أمْسِك بِغَيْرِ حِسَابٍا 39»[568]، وان اللَّه فوض الى محمد نبيه فقال: «وَمَا آ تَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا».
فقال رجل: انما كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله مفوضاً اليه في الزرع والضرع فلوى جعفر عليه السلام عنه عنقه مغضباً فقال: في كل شيء واللَّه في كل شيء[569].
«التفويض الى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله والائمة عليهم السلام»
روى الصفار رحمه الله بسنده عن عبد اللَّه بن سلمان عن ابي جعفر عليه السلام قال:
ان اللَّه أدب محمداً صلى الله عليه و آله تأديباً ففوض اليه الأمر وقال: «وَمَا آ تَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا»[570] وكان مما أمره اللَّه في كتابه فرايض الصلب وفرض رسول اللَّه صلى الله عليه و آله للجد فأجاز اللَّه ذلك له[571].