اسم الکتاب : النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 259
لما أسري بي الى السماء وجدت أساميهم مكتوبة على ساق العرش بالنور اثناعشر اسماً منهم علي وسبطاه وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والحجة القائم، فهذه الائمة من أهل بيت الصفوة والطهارة، واللَّه ما يدّعيه أحد غيرنا الا حشره اللَّه تعالى مع ابليس وجنوده، ثم تنفس عليه السلام وقال: لا رعى اللَّه حق هذه الأمة فانها لم ترعَ حق نبيها، اما واللَّه لو تركوا الحق على أهله لما اختلف في اللَّه تعالى اثنان.
ثم أنشأ عليه السلام يقول:
إن اليهود لحبهم لنبيهم
أمنوا بوائق حادث الازمان
والمؤمنون يحب آل محمد
يرمون في الآفاق بالنيران
قلت ياسيدي اليس هذا الامر لكم؟ قال: نعم.
قلت: فلم قعدتم عن حقكم ودعواكم؟ وقد قال اللَّه تعالى «وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ ا 78»[502].
قال: فما بال أمير المؤمنين عليه السلام قعد عن حقه حيث لم يجد ناصراً، أولم تسمع اللَّه تعالى يقول في قصة لوط: «قَالَ لَوْ أنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أوْ آوِي إلَى رُكْنٍ شَدِيدٍا 80»[503].
ويقول في حكاية عن نوح: «فَدَعَا رَبَّهُ أ نِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْا 10»[504] ويقول في قصة موسى «قَالَ رَبِّ إنِّي لا أمْلِكُ إلَّانَفْسِي وَأخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ القَوْمِ