اسم الکتاب : النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 204
لما اسري بي الى السماء لم يكن بيني وبين ربي ملكٌ مقرب ولا نبيٌّ مرسل ولا سألت ربي حاجة الا اعطاني خيراً منها فوقع في مسامعي: «إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِكُلّ قَوْمٍ هَادٍ» فقلت: الهي انا المنذر فمن الهادي؟
فقال اللَّه: ذاك علي بن ابي طالب غاية المهتدين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين ومن يهدي امتك برحمتك الى الجنة[376].
(ط)
روى ثقة الاسلام الكليني قدس سره باسناده عن ابي بصير قال:
قلت لابي عبد اللَّه عليه السلام: «إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِكُلّ قَوْمٍ هَادٍ» فقال: رسول اللَّه صلى الله عليه و آله المنذر وعلي الهادي، ياابا محمد هل من هادٍ اليوم؟
قلت: بلى جُعلت فداك ما زال منكم هاد بعد هاد حتى دفعت اليك.
فقال: رحمك اللَّه يا ابا محمد، لو كانت اذاً نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل، ماتت الآية مات الكتاب، ولكنه حيٌ يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى[377].
«رسول اللَّه صلى الله عليه و آله المنذر وعلي الهادي»
(ي)
وروى الكليني قدس سره بالاسناد عن عبد الرحيم القصير، عن ابي جعفر عليه السلام في قول اللَّه تبارك وتعالى: «إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِكُلّ قَوْمٍ هَادٍ» فقال: رسول اللَّه صلى الله عليه و آله