جاء العباس إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: إنطلق يبايع لك الناس.
فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: أو تراهم فاعلين؟ قال: نعم.
قال: فأين قوله عزّ وجلّ: «الم* أَحَسِبَ النَّاسُ» الآية.
وفي الكافي عنه عليه السلام أنّه قرأ هذه الآية ثم قال: ما الفتنة؟
قيل: الفتنة في الدين.
فقال: يُفتنون كما يُفتن الذهب، ثم قال: يخلصون كما يخلص الذهب.
(50)
«دلالة الآية على وجوب الرجوع لأهل البيت عليهم السلام»
قوله تعالى: «وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً» (الأنفال: 25) بل يعمّهم وغيرهم، كالمداهنة