(22)
«العباس: علي هو الحجة البالغة»
وللعباس بن عبد المطلب يمدح علياً عليه السلام حين بويع لأبي بكر:
ما كنت أحسبُ أن الأمر منحرفٌ
عن هاشم ثم منها عن أبي حسنِ
أليس أوّل من صلى لقبلتكم
وأعلم الناس بالآثار والسننِ
وأقربُ الناس عهداً بالنبي ومَن
جبريل عونٌ له في الغسل والكفنِ
من فيه ما في جميع الناس كلّهم
وليس في الناس ما فيه من الحسنِ
ماذا الذي ردّكم عنه فنعرفه
ها إنّ بيعتكم من أول الفتنِ
رواه الحمويني في فرائد السمطين: (ج 2 ص 82 ح 401).
رواه سليم بن قيس: ص 78.
(23)
«حديث ميمونة إبنة الحارث»
عن أبي إسحاق، عن جدّته ميمونة قالت:
لما كانت الفرقة قيل لميمونة ابنة الحارث: يا أم المؤمنين (دُلّينا على سبيل النجاة؟)
فقالت:
عليكم بإبن أبي طالب، فواللَّه ما ضلّ ولا ضُلّ به.
المصنّف لإبن أبي شيبة: (6/ 375 ح 32114) كتاب الفضائل رقم 18.
(24)
صفية: «إلى مَن الملجأ بعد رسول اللَّه 6»
روى الحافظ نور الدين الهيثمي في «مجمع