غلب ضوئه على ضوء الدنيا حتى وقع في حُجرة علي عليه السلام،
فهاج القوم وقالوا: لقد ضلّ هذا الرجل وغوى وما ينطق في إبن عمِّه إلّا بالهوى فأنزل اللَّه تبارك وتعالى: «وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى* مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى* وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى» إلى آخر السورة.
رواه في البرهان: ج 4: (3/ 244).
(17)
إبن بابويه عن جويبر، عن الضحّاك عن إبن عباس قال:
صلَّينا العشآء الآخرة ذات ليلة مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، فلما سلّم أقبل علينا بوجهه، ثم قال:
سينقضّ كوكبٌ من السمآء مع طلوع الفجر، فيسقط في دار أحدكم، فمن سقط ذلك الكوكب في داره فهو وصيي وخليفتي والإمام