responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 47

أي اخبار الآحاد قيل كالقياس اختلافاً. لنا: لا مانع .... وقد وقع قياس الامامة الكبرى وهي الخلافة العامة على امامة الصلاة والحق ان امره اياه بامامة الصلاة كان اشارة الى تقدمه في الامامة الكبرى على ما يقتضيه ما في صحيح مسلم ...))[64].

لكنك قد عرفت ان الحديث ليس له سند معتبر في الصحاج فضلًا عن غيرها، ومجرد كونه فيها- وحتى في كتابي البخاري ومسلم لا يغني عن النظر في سنده، وعلى هذا فلا أصل لجميع ماذكروا، ولا اساس لجميع ما بنوا في العقائد وفي علم الاصول.

( (لا دلالة للأستخلاف في امامة الصلاة على الخلافة))

وعلى فرض صحة حديث امر النبي (ص) ابا بكر بالصلاة في مقامه، فانه لا دلالة لذلك على الامامة الكبرى والخلافة العظمى، لان النبي (ص) كان اذا خرج عن المدينة ترك فيها من يصلي بالناس، بل انه استخلف فيما يروون ابن أم مكتوم للامامة وهو اعمى و وقد عقد ابو داود في ( (سننه)) باباً بهذا العنوان فروى فيه هذا الخبر، وهذه عبارته:


[64]- فواتح الرحموت شرح مسلّم الثبوت، في علم الاصول 2/ 239 هامش المستصفى للغزالي.

اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست