( (ذُكِرَ أبو بكر عند رسول الله (ص)، فقال رسول الله (ص): ومَن مثل أبي بكر، كذّبني الناس وصدّقني، وآمن بي وزوّجني ابنته، وأنفقَ ماله وجاهد معي في جيش العسرة، الّا انه يأتي يوم القيامة على ناقةٍ من نوق الجنّة، قوائمها من المسك والعنبر، ورجلها من الزمرّد الأخضر، وزمامها من اللؤلؤ الرطب، عليه حُلّتان خضراوان من سندس واستبرق، يحاكْني يوم القيامة وأحاكْه، فيقال: هذا محمد رسول الله (ص) وهذا أبو بكر الصدّيق)).

قال المصنف: هذا حديث لايصح، والمتهم به اسحاق، قال أبو بكر بن أبي شبية وموسى بن هارون بن حماد: هو كذاب و قال الفلاس: متروك الحديث و قال الدارقطني: كذاب متروك في عداد من يضع الحديث و قال ابن حبان كان يضع على الثقات لايحل كتب حديثه .. الخ)).[554]

و قال الذهبي في الميزان: بعد ذكره لسند الحديث عن اسحاق بن بشر بن مقائل أبو يعقوب الكاهلي الكوفي، قال: قال مطين: ما سمعت أبابكر بن ابي شيبة كذَّب أحداً الا اسحاق بن بشر الكاهلي، وكذا كذبه‌

[554]- الموضوعات: 1/ 235 انظر الضعفاء و المتروكين للدارقطيني: 141( 90) المجروحين لابن حبان: 1/ 135.