responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 348

الناس، يعني هو أفضل الناس الا نبي، والمراد الجنس و تكون هنا تامة، ونبي مرفوع بها و جواب ان محذوف- كما تقرر- و هذه البعدية رتبيّة، ويمكن جعلها زمانية و الأستثناء لأخراج عيسى و كذا الخضر، ان قلنا بما عليه الجمهور انه نبيّ (طب عد) وكذا الديلمي و الخطيب عن عكرمة بن عثمان، عن اياس بن سلمة، عن سلمة بفتح المهملة و اللام ابن عمرو ابن الاوكع، بفتح الهمزة و سكون الكاف و فتح الواو و مهملة و اسم الاكوع سنان أحد من بايع النبي (ص) تحت الشجرة كان رامياً مجيداً يسبق الفرس.

ثم قال: مخرجه ابن عدي: هذا الحديث أحد ما أنكر على عكرمة، قال الهيثمي بعد عزوه للطبرائي فيه اسماعيل بن زياد الايلي ضعيف.

وفي الميزان: تفرد به اسماعيل هذا، فان لم يكن وضعه فالآفة ممن دونه))[519].

ثم أن الذهبي قد اعترف بالحق الصحيح، من أن الحديث مكذوب موضوع، حيث قال: ( (فان لم يكن وضعه اسماعيل بن زياد، فالآفة يعني آفة الوضع، ممن دونه)) يعني من الرواة الأوغاد.

ثم أني راجعت بعون الله المستعان الى الاصل الميزان للذهبي المشار اليه بالبيان فوجدت أن ما حكى المناوي عنه مطابق بلا ارتياب،


[519]- فيض القدير للمناوي: 1/ 119( 70) وانظر الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي: 4786

( 1412) و مجمع الدوائد للهيثمي: 9/ 24( 14315) و فيه: رواه الطبراني و فيه اسماعيل بن زياد و هو ضعيف.

اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست