الفصل العاشر: ( (للسيد حامد حسين الموسوي الهندي))

( (في الفضائل المكذوبه للصحابة و مناقشتها))

الحديث الأول: ( (لكل نبي رفيق و رفيقي في الجنة أبوبكر))[494]

قال العلامة السيد حامد حسين الموسوي النيشابوري الهندي (قدس سره) ومن خرافاتهم ما افتروه من رفاقة أبي بكر له في الجنة و هذا كذب بارد لايصدقه الاذوجنّة.

قال في الرياض النضرة للطبري‌[495]:

( (عن ابن عمر، أن النبي (ص) قال: (لكل نبي رفيق، و رفيقي في الجنة أبوبكر) خرجه ( (ابن الغرطيف))[496]

[494]- شوراق النصوص/ المجلد الاول تحقيق طاهر السلامي م نگارش قم- الفصل 35 ص 436- 438.

[495]- الرياض النضرة: 3/ 493: 73

[496]- و قد اورده ابن عساكر في تأريخه بطريفين، و فيهما محمد بن محمد بن سليمان أبوبكر الباغندي المدلّس الخبيث، و الكذاب المخلط، ومصحّف و كبير الخطأ. فقد قال فيه الدار قطني: مخلط مدلس يكتب عن بعض من حضره من أصحابه ثم يسقط بينه وبين شيخه ثلاثة، و هو كبير الخطأ، انظر: سوالات السليمي للدار قطني: 285( 306).

وقال ابن عدي في الكامل: وللباغندي اشياء أنكرت عليه من الأحاديث، وكان مدلساً يدلس على ألوان. انظر(( الكامل في ضعقاء الرجال)) 564: 7( 1788).

و قال الاسماعيلي: لاأتهمه و لكنه خبيث التدليس و مصحّف أيضاً انظر ميزان الاعتدال 6/ 1321( 8136)( 3/ 493: 73).

وضعّفه ابن الجوزي ونقل عن ابراهيم الاجهاني أنه قال: كذاب، انظر الضعفاء و المتروكين 97: 3( 3182).