انه تخلف عن جيش اسامة مع تكرير النبي الامر بتجهيزه، ولعنه المتخلف عنه، فقد اخرج الطبري في ( (المسترشد)) ان جماعة من الصحابة كرهوا تأمير اسامة فبلغ النبي (ص) ذلك، فخطب وأوصى به، ثم دخل بيته، وجاء المسلمون يودّعونه ويلحقون بأسامة، وفيهم ابو بكر وعمر، والنبي (ص) يقول: أنفذوا جيش اسامة. فلما بلغ الجرف بعثت أم اسامة وهي أم أيمن ان النبي (ص) يموت، فاضطرب القوم وامتنعوا عليه، ولم ينفذوا لأمر رسول الله (ص) ثم بايعوا لأبي بكر قبل دفنه فادعى القوم ان ابا بكر لم يكن في جيش اسامة.