responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 283

رسول الله (ص) قدّم أبا بكر والأمة قدّمت عبد الرحمن، فمن قدّمه رسول الله (ص) أولى بالأمر ممّن قدّمه الناس!

فقلت له: ان لخصمك اذا سلّم ان رسول الله (ص) قدّم أبا بكر ان يقول: بل صلاة عبد الرحمن أجلْ وأفضل، وهو بالخلافة أولى من أبي بكر وأحق، لأن تقديم النبي (ص) انما دل على انه قد رضيَهُ اماماً لمن حضَر من امته في المسجد، وصلاته خلف عبد الرحمن تدل على انه قد رضيَه اماماً لنفسه ولأمته، ومَن رضيهُ النبي (ص) في الصلاة لنفسه ولأمته أحق بالخلافة ممن نصبه النبي (ص) اماماً في الصلاة لبعض امته، فتحيّر ولم يأتِ بشي‌ء يحسن أن يُذكر.

( (القسم العاشر))

( (في أغلاطهم في التقية))

فمن عجيب أمرهم وظاهر ظلمهم ودعواهم: أن امير المؤمنين (ع) كان يمدَح أبا بكر وعمر في وقتهما وبعدهما، وأنه وولده وأهله وشيعته كانوا يعظّمونهما ويثنون عليهما، ويجعلون هذه الدعوى، دليلًا على صوابهما، ورضاء أمير المؤمنين (ع) وذريته بتقدّمهما، هذا مع المروي المشتهر من ضدّ هذا، فإذا قيل لهم على وجه تسليم الدعوى: ما تنكرون ان يكون ما قد ذكرتموه انْ صح وردَ على سبيل التقية منهم ومداراةً لهما في وقتهما، واستعظاماً لشيعتهما من بعدهما، استعظموا هذا القول واستبعدوه وانكروه وجحدوه.

اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست