responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 27

المفضول على الفاضل عندكم، كما في اسامة، ولم يَدَّع له أحد امامة، وقد قلتم ان النبي (ص) صلى خلف عبد الرحمن بن عوف ركعة من الصبح ولم توجب له امامة، مع ان صلاته به اقوى دلالة لانه أَمَّ سيد الامة في رواية ابي شيبة وابن الاصبهاني وغيرهما وان لم ينتظر النبي حتى يتطهر لاغير، كما في الحديث الاول من ( (الجمع بين الصحيحين)) فاذا تقدموا بغير اذنه في صحته فكيف في حال اليأس منه لمرضه؟!

ان قلت: لا يلزم تسرُّع ابن عوف الى ذلك تسرُّع غيره.

قلت: قد ذكر البخاري ومسلم في صحيحهما: ان ابا بكر صلى بالناس من دون اذن النبي (ص) حين مضى ليصلح بين بني عوف فجاء النبي فتأخر، فكيف يقال: انه يتوقف عن التقدم الى الرياسة ولا يصلي بغير اذن؟

( (تذنيب))

نقلنا من الطرف لابن طاووس (رحمه الله):

سأل عيسى بن المستفاد الكاظم (ع) عن الصلاة فقال: لما ثقل النبي (ص) دعا علياً ووضع رأسه في حجره، فأغمى عليه فحضرت الصلاة فأذَّن لها فخرجت عائشة وقالت: ياعمر صل بالناس، فقال: ابوك اولى! فقالت: صدقت ولكنه لين واكره ان يواثبه القوم! فقال: بل يصلي وأنا اكفيه من يثب عليه! مع ان محمداً مغمى عليه، ولا اراه يفيق منها والرجل مشغول به يعني علياً-! فبادر بالصلاة قبل ان يفيق منها

اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست