responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 207

ومن تظلّماته (ع) ما رواه زيد بن علي بن الحسين (ع) قال:

( (كان علي (ع) يقول: بايع والله الناس أبا بكر، وأنا أولى بهم مني بقميصي هذا كظمَت غيظي، وانتظرت امري، والزقت كلكلي بالأرض، ثم ان أبا بكر هلك واستخلف عمر، قد والله عَلِمَ اني أولى بالناس مني بقميصي هذا، فكطمت غيظي، وانتظرت أمري، ثم ان عمر هلك وجَعَلَها شورى، وجعلني فيهم سادس ستة كسَهم الجدّة! فقال: اقتلوا الأقلّ!! فكظمتُ غيظي وانتظرت امري وألزقتُ كلكلي بالأرض حتى ما وجدتُ الّا القتال او الكفر بالله‌[266].

( (ما بال علي (ع) لم يُنازع الخلفاء قبله))

قال العلامة الحلي طاب ثراه:

روي انه اتصل به ان الناس قالوا: ما باله لم ينازع أبا بكر وعمر وعثمان كما نازع طلحة والزبير؟ فخرج مرتديا ثم نادى بالصلاة جامعة، فلما اجتمع اصحابه قام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:


[266]- تأريخ الطبري: 5/ 171.

اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست