responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 202

الله العظيم‌ فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ[261] فلينظر العامل في هذه القصة ويعلم ان الله تعالى لو لم يرد اظهار فضيلة مولانا أمير المؤمنين (ع)، وإن أبا بكر ينبغي أن يُتابعه لما ردّه عن طريقه بعد خروجه من المدينة على أعين الخلائق، وكان يمنعه من الخروج في أول الحال بحيث لا يَعلَم أحد انحطاط مرتبته، لكن لم يأمرهُ بالردّ الّا بعد تورطه في المسير أياماً لأنه سبقَ في علمه تعالى تقصير اكثر الأمة بعد النبي (ص)، ففعل في هذه القضية ما فعل ليكون حجة له تعالى عليهم يوم العرض بين يديه.

( (انهزام الشيخين يوم خيبر))

قال العلامة الحلي رحمه الله:

وكذلك في قصة خيبر و فإنهم روَوا في صحيح أخبارهم:


[261]- آية 46 من سورة الحج.

اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست