responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 178

ومراقبة الله تعالى، وكذا في اللهو، ومَن كان في زمانه معه بهذه المثابة كيف يُستبعَد منه مخالفته بعد موته وغيبته عنهم بالكليّة؟

وأجاب الفضل عن هذه بقوله:

( (ذكروا في شأن نزول الآية ان القوافل التي كانت تأتي بالطعام انقطعت عن المدينة وضاق امر الناس فجاءت القافلة والنبي (ص) كان يخطب وكانوا يضربون الطبل عند نزول القافلة، فلما سمعوا صوت الطبل تسارع اليه فئام الناس، وقام اكابر الصحابة معه، فأنزل الله الآية في شأن مَن يذهب ويترك رسول الله (ص) قائماً، وفي كل طائفة يكون عوامٌّ وخواصّ، ولا يبعُد هذا عن الانسان، وهذا لا يوجب الكفر بعد رسول الله (ص) كما يدعيه هذا الرجل.

وقال العلامة المظفر قدس سره راداً عليه:

ينبغي هنا بيان أمور:

(الأول): سبب نزول الآية، لا شك أن سبب نزولها أمران: التجارة واللهو الواقعان من المسلمين في واقعتين أو اكثر لعَطف أحدهما على الآخر ب- (أو) في قوله تعالى: وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا ولتكرار من التجارة في قوله تعالى: خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ، ولورود كل منها مستقلًا في أخبارهم.

اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست